طوكيو (رويترز) - يوجد في كل بيت ولا يستغني عنه أحد.. تجارته رائجة وابتكرت اليابان أحدث طراز منه.. انه المرحاض الاليكتروني.
انتجت شركة توتو اليابانية أكبر صناع المراحيض الحديثة في العالم مرحاضا الكترونيا. قال هيروشي كوباياشي رئيس ابحاث المراحيض بالشركة "حققنا انجازا تردد فيه كثيرون. أدخلنا الالكترونيات الى الحمام."
وأحيانا تسمى هذه المراحيض عروش اليابان الكبرى وتنتج حاليا على احدث الطرز التكنولوجية بلوحة الكترونية لتوجيه فم الشطاف والتحكم في درجة حرارة وضغط الماء ونوع الرذاذ ومجفف ومطهر للهواء وتدفئة القاعدة في الشتاء البارد. ويمكن رفع الغطاء أو انزاله بالتحكم عن بعد.
وتهيمن شركة توتو التي يعمل فيها 1500 مهندس على السوق بنسبة 65 في المئة. واقرب منافس لها شركة اناكس ونصيبها 25 في المئة من السوق. ولكن بينما غزت العالم الغربي منتجات يابانية مثل سوني للالعاب الالكترونية وسيارات تويوتا كورولا ولعبة بوكيمان فان "عروش اليابان" لا تلقى رواجا كافيا.
ويرى خبراء في توتو ان السبب هو عراقة صناعة المراحيض في الولايات المتحدة وأوروبا التي يرجع تاريخها الى نحو 100 عام بالاضافة الى انها ارخص سعرا من المنتجات اليابانية. كما ان الغربيين غير مستعدين لدفع مئات ان لم يكن الاف الدولارات للجلوس على مرحاض الكتروني.
ولكن بعد تحقيق شيء من النجاح في الولايات المتحدة ببيع طرز عادية فان مراحيض توتو الالكترونية بدأت تلقى قبولا هناك حيث بلغت المبيعات أكثر من 1000 وحدة في الشهر هذا العام بالمقارنة مع 600 وحدة قبل عامين.
بيد أن تسويق المراحيض ليس سهلا وبناء قاعات عرض مكلف جدا. ويقول خبراء ان زيادة المبيعات في الولايات المتحدة من خمسة في المئة من اجمالي عمليات توتو الى عشرة في المئة سيستغرق خمس سنوات.
ويجادل محللون ان التغلب على الحواجز الثقافية في عالم المراحيض لا يستحق الجهد وانه الافضل لتوتو سحب وحداتها من الولايات المتحدة وأوروبا والتركيز على اسواق ايجابية في اسيا وخاصة الصين.
والصين سوق رائجة لتوتو حيث تصنع 1.1 مليون حوض ومرحاض سنويا. وتتوقع الشركة ازدهارا لمنتجاتها نتيجة لطفرة البناء في الصين استعدادا لاولمبياد 2008.
انتجت شركة توتو اليابانية أكبر صناع المراحيض الحديثة في العالم مرحاضا الكترونيا. قال هيروشي كوباياشي رئيس ابحاث المراحيض بالشركة "حققنا انجازا تردد فيه كثيرون. أدخلنا الالكترونيات الى الحمام."
وأحيانا تسمى هذه المراحيض عروش اليابان الكبرى وتنتج حاليا على احدث الطرز التكنولوجية بلوحة الكترونية لتوجيه فم الشطاف والتحكم في درجة حرارة وضغط الماء ونوع الرذاذ ومجفف ومطهر للهواء وتدفئة القاعدة في الشتاء البارد. ويمكن رفع الغطاء أو انزاله بالتحكم عن بعد.
وتهيمن شركة توتو التي يعمل فيها 1500 مهندس على السوق بنسبة 65 في المئة. واقرب منافس لها شركة اناكس ونصيبها 25 في المئة من السوق. ولكن بينما غزت العالم الغربي منتجات يابانية مثل سوني للالعاب الالكترونية وسيارات تويوتا كورولا ولعبة بوكيمان فان "عروش اليابان" لا تلقى رواجا كافيا.
ويرى خبراء في توتو ان السبب هو عراقة صناعة المراحيض في الولايات المتحدة وأوروبا التي يرجع تاريخها الى نحو 100 عام بالاضافة الى انها ارخص سعرا من المنتجات اليابانية. كما ان الغربيين غير مستعدين لدفع مئات ان لم يكن الاف الدولارات للجلوس على مرحاض الكتروني.
ولكن بعد تحقيق شيء من النجاح في الولايات المتحدة ببيع طرز عادية فان مراحيض توتو الالكترونية بدأت تلقى قبولا هناك حيث بلغت المبيعات أكثر من 1000 وحدة في الشهر هذا العام بالمقارنة مع 600 وحدة قبل عامين.
بيد أن تسويق المراحيض ليس سهلا وبناء قاعات عرض مكلف جدا. ويقول خبراء ان زيادة المبيعات في الولايات المتحدة من خمسة في المئة من اجمالي عمليات توتو الى عشرة في المئة سيستغرق خمس سنوات.
ويجادل محللون ان التغلب على الحواجز الثقافية في عالم المراحيض لا يستحق الجهد وانه الافضل لتوتو سحب وحداتها من الولايات المتحدة وأوروبا والتركيز على اسواق ايجابية في اسيا وخاصة الصين.
والصين سوق رائجة لتوتو حيث تصنع 1.1 مليون حوض ومرحاض سنويا. وتتوقع الشركة ازدهارا لمنتجاتها نتيجة لطفرة البناء في الصين استعدادا لاولمبياد 2008.