بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد:
الحكمة الأولى:
لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت,كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الـمُلكِ
تفسير الحكمة:
اي لا يعرف قدر الأنوار والأسرار التي أشرقت على القلوب من سماء التوحيد إلا في غيب الملكوت وهو علم الآخرة فمن كان قوي الإيمان كان له هنالك عظيم الآجر وأعظم منازل الأمتنان ومن كان إيمانه بالغيب أكمل كان نوره وما يترتب عليه أتم وأشمل
كما أن أنوار السماء هي أنوار الكواكب فلا تظهر إلا في شهادة المـلك أي هو عالم الدنياأي أن نور الإيمان با لله ليس له أفول فيناسبه الدار الباقية أما أنوار الكواكب تأفل فيناسبها الدار الفانية
مع تحياتي
الحكمة الأولى:
لا يعلم قدر أنوار القلوب والأسرار إلا في غيب الملكوت,كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الـمُلكِ
تفسير الحكمة:
اي لا يعرف قدر الأنوار والأسرار التي أشرقت على القلوب من سماء التوحيد إلا في غيب الملكوت وهو علم الآخرة فمن كان قوي الإيمان كان له هنالك عظيم الآجر وأعظم منازل الأمتنان ومن كان إيمانه بالغيب أكمل كان نوره وما يترتب عليه أتم وأشمل
كما أن أنوار السماء هي أنوار الكواكب فلا تظهر إلا في شهادة المـلك أي هو عالم الدنياأي أن نور الإيمان با لله ليس له أفول فيناسبه الدار الباقية أما أنوار الكواكب تأفل فيناسبها الدار الفانية
مع تحياتي