حبس الآباء أطفالهم داخل البيوت وأبقى الناس على حيواناتهم الأليفة داخل أقفاصها بعد أن سمعوا من شهود عيان بوجود سمكة آكلة لحوم البشر شاهدوها وهي تبتلع تمساحاً أمريكياً بطوله في غمضة عين.
فقد تلقى مسؤولو الحياة الفطرية هذه الأخبار المرعبة وعمدوا إلى نفي صحتها باعتبارها مما يتناقله الناس من الشائعات والأساطير الخالية من الحقيقة. ولكن ستيف باترز الباحث المتخصص في الأسماك شرع في البحث عن حقيقة تلك السمكة العملاقة والتحقيق مع الشهود الذين أكدوا له الخبر مدعمين أقوالهم بالصور التي التقطوها لذلك المخلوق الخطير من مسافة بعيدة.
يقول باترز "البيانات التي جمعتها حتى الآن تشير إلى أننا نتعامل مع سمكة عملاقة من آكلات لحوم البشر، يبلغ طولها بين 20إلى 30قدماً، ولعلها من نوع أسماك التومان الآسيوية التي تعرف بسمكة رأس الثعبان".
وقد حذر باترز من تلك السمكة بإعطائه معلومات عنها:
ـ لها شهية كبيرة في التهام جميع أنواع اللحوم حتى بني جلدتها.
ـ تتكاثر بسرعة مذهلة.
ـ لها قدرة كبيرة على تنفس الهواء و"المشي" في البرية لمدة قد تصل ثلاثة أيام.
ـ القدرة على افتراس رجل كامل بالغ في غضون ثوان معدودات.
وقد وصف الصياد دلفين وينترز (43عاماً) السمكة بأنها تلتهم ضحتيها في لمح البصر مهما كان عظم حجمها حيث قال "كنت في الموضع الذي اعتدت أن اصطاد فيه كل يوم، وكنت في ذلك اليوم أحاول اصطياد سمكة ضخمة لوجبة الغداء في البيت. فرأيت تحت الماء شيئاً ارتفعت معه الأمواج وتعكر صفو المياه فتراقصت دواخلي طرباً بالصيد الثمين أول الأمر. وتحول لون الماء إلى الأحمر. ثم ظهر لي من تحت الماء رأساً كبيراً، وكان فمها في حجم غطاء ماكينة سيارتي (موديل74) تماماً، ورأيت داخل فمها تمساحاً مكتمل النمو وهو يحاول الإفلات من انيابها دون جدوى".
تسمر وينترز في مكانه ولم يستطع حراكاً وهو يرى بأم عينيه هذا المخلوق الغريب وهو يكمل التهام ماتبقى من التمساح الأمريكي. قال وينترز "لما انتهى هذا المخلوق العملاق من افتراس التمساح تلفت يمنة ويسرة كأنما يبحث عن شيء يكمل به عشاءه، فراعني أن أكون أنا الضحية القادمة، فأطلقت ساقي للريح صوب سيارتي".
كما شاهدت السمكة كارلا ماكنتوش ( 23عاماً) عندما كانت تتمشى حول البحيرة فهزتها الجلبة التي أحدثتها السمكة داخل الماء. تقول كارلا "اعتقدت أول الأمر أن شخصاً مايتابعني من خلفي. ثم رأيتها تخرج رأسها من الماء. فخررت راكعة على ركبتي دون وعي مني. ثم استجمعت شجاعتي للنهوض، وركضت بكل قوتي باتجاه البيت. وإنني أقسم أنني لن أنس منظر ذلك "الشيء" العملاق حيث لم أكن اتصور البتة أن ثمة مخلوقاً بهذه الضخامة".
ولم يتصدر تعليق رسمي من إدارة الحياة الفطرية حتى الآن . قال باترز "يجب إخطار جميع سكان المنطقة بهذا الخطر الماثل حتى لايؤخذوا على غرة".
فقد تلقى مسؤولو الحياة الفطرية هذه الأخبار المرعبة وعمدوا إلى نفي صحتها باعتبارها مما يتناقله الناس من الشائعات والأساطير الخالية من الحقيقة. ولكن ستيف باترز الباحث المتخصص في الأسماك شرع في البحث عن حقيقة تلك السمكة العملاقة والتحقيق مع الشهود الذين أكدوا له الخبر مدعمين أقوالهم بالصور التي التقطوها لذلك المخلوق الخطير من مسافة بعيدة.
يقول باترز "البيانات التي جمعتها حتى الآن تشير إلى أننا نتعامل مع سمكة عملاقة من آكلات لحوم البشر، يبلغ طولها بين 20إلى 30قدماً، ولعلها من نوع أسماك التومان الآسيوية التي تعرف بسمكة رأس الثعبان".
وقد حذر باترز من تلك السمكة بإعطائه معلومات عنها:
ـ لها شهية كبيرة في التهام جميع أنواع اللحوم حتى بني جلدتها.
ـ تتكاثر بسرعة مذهلة.
ـ لها قدرة كبيرة على تنفس الهواء و"المشي" في البرية لمدة قد تصل ثلاثة أيام.
ـ القدرة على افتراس رجل كامل بالغ في غضون ثوان معدودات.
وقد وصف الصياد دلفين وينترز (43عاماً) السمكة بأنها تلتهم ضحتيها في لمح البصر مهما كان عظم حجمها حيث قال "كنت في الموضع الذي اعتدت أن اصطاد فيه كل يوم، وكنت في ذلك اليوم أحاول اصطياد سمكة ضخمة لوجبة الغداء في البيت. فرأيت تحت الماء شيئاً ارتفعت معه الأمواج وتعكر صفو المياه فتراقصت دواخلي طرباً بالصيد الثمين أول الأمر. وتحول لون الماء إلى الأحمر. ثم ظهر لي من تحت الماء رأساً كبيراً، وكان فمها في حجم غطاء ماكينة سيارتي (موديل74) تماماً، ورأيت داخل فمها تمساحاً مكتمل النمو وهو يحاول الإفلات من انيابها دون جدوى".
تسمر وينترز في مكانه ولم يستطع حراكاً وهو يرى بأم عينيه هذا المخلوق الغريب وهو يكمل التهام ماتبقى من التمساح الأمريكي. قال وينترز "لما انتهى هذا المخلوق العملاق من افتراس التمساح تلفت يمنة ويسرة كأنما يبحث عن شيء يكمل به عشاءه، فراعني أن أكون أنا الضحية القادمة، فأطلقت ساقي للريح صوب سيارتي".
كما شاهدت السمكة كارلا ماكنتوش ( 23عاماً) عندما كانت تتمشى حول البحيرة فهزتها الجلبة التي أحدثتها السمكة داخل الماء. تقول كارلا "اعتقدت أول الأمر أن شخصاً مايتابعني من خلفي. ثم رأيتها تخرج رأسها من الماء. فخررت راكعة على ركبتي دون وعي مني. ثم استجمعت شجاعتي للنهوض، وركضت بكل قوتي باتجاه البيت. وإنني أقسم أنني لن أنس منظر ذلك "الشيء" العملاق حيث لم أكن اتصور البتة أن ثمة مخلوقاً بهذه الضخامة".
ولم يتصدر تعليق رسمي من إدارة الحياة الفطرية حتى الآن . قال باترز "يجب إخطار جميع سكان المنطقة بهذا الخطر الماثل حتى لايؤخذوا على غرة".