هذه القصة يرويها شخص اسمه فلان بن فلان:
قبل فترة بسيطة كنت في مطار سيدني حين وصلت كالعادة قبل إقلاع الطائرة بوقت طويل ..
وكالعادة أيضا سارعت فور انتهائي من إجراءات المغادرة للبحث عن أقرب مكتبة لشراء كتاب أو مجلة أقضي معها بقية الوقت .. وفور عثوري عليها حيث لا بد من وجود مكتبة في المطارات الراقية شاهدت في قسم المجلات مجلة Reader Digest (التي كانت تظهر لدينا تحت اسم المختار) .. وبدون تردد أو حتى تفحص لعناوينها الرئيسية سارعت لشرائها كوني أعرف مستوى جودتها ورقي مادتها الداخلية ..
وفي الحقيقة لم أكن بحاجة حتى لفتح المجلة، كونها أتت ملتصقة بملحق صحي خارجي بعنوان "أفضل 20 طعاما صحيا" (وهي ترجمتي الخاصة للعنوان الرئيسي The Top 20 Healing Food).
... ويقول المحرر في مقدمة هذا الملف / الملحق بعدد مارس 2010 :
"خلال القرن الماضي تراجعت فكرة وصف أغذية معينة لعلاج أمراض محددة حتى كادت تختفي أمام سيل الأدوية والعقاقير المصنعة... وفي هذا الملحق ستجد سردا لأغذية مفيدة وشافية تستحق إدخالها في طعامك اليومي... كما سنخبرك عن سبب اختيار كل نوع منها، والعناصر الصحية المتوفرة فيها بالإضافة إلى محتوياته المميزة من المواد المغذية والعناصر الشافية..."
... هذا من جهة المحرر .. أما من جهتي فيصعب علي التوسع لضيق المساحة وسأكتفي بذكر أسماء الأطعمة فقط مع شرح مختصر لسبب اختيارها (علما أن الترتيب لا يعني الأفضلية كون كل نوع يتضمن ميزة فريدة تتفاوت حاجة الناس إليها) ..
وأول اسم أتى في القائمة هو ثمرة الأفوكادو (لدورها في خفض نسبة الكولسيترول)، ثم البقوليات كالفاصوليا والفول (لمحتواها العالي من الأحماض الأمينية)، ثم التوت الأزرق (لدوره في مكافحته الأكسدة وشيخوخة الخلايا)، ثم نبتة البروكلي (المكافح الأول للسرطان)، ثم الجزر (لمحتواه العالي من الفيتامينات والبيتاكاروتين)...
أما في المركز السادس فأتت الشوكلاتة السوداء الخام (لدورها في مقاومة الأمراض ومكافحة الأكسدة)، والثوم (لدوره في مقاومة البكتيريا وتقوية المناعة)، والجزر الحلو (لمحتواه من الألياف ومقاومته للكولسترول) والبذور عموما (كونها تتضمن نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن)، والحليب خالي الدسم (كونه غذاء متكاملا لدرجة يكتفي به الإنسان في سن الرضاعة)....
وفي المركز الحادي عشر تأتي المكسرات (لدورها في خفض الكولستروم ومعدل السكتات القلبية) والشوفان (لمحتواه العالي من المعادن والألياف)، وزيت الزيتون (كمضاد للأكسدة ورافع للكولسترول الجيد)، وعصير العنب الأحمر (لدوره في الحد من مشاكل القلب)، وسمك السلمون (لدوره في الحد من السكتات القلبية ومحتواه العالي من دهون أوميغا3)...
أما في المركز السادس عشر فيأتي فول الصويا أو الفاصوليا الخضراء (كأفضل مزود للألياف والبروتين النباتي)، والسبانخ (الذي يتغلب على الجزر في حماية العينين من تداعيات الشيخوخة) والشاي (كمضاد قوي لأكسدة الخلايا) والقمح الكامل أو الأسمر (لمحتواه الواسع من الفيتامينات والألياف والمعادن) ... وأخيرا .. في المركز العشرين أتى اللبن الزبادي أو اليوجرت الذي بالإضافة الى تضمنه فوائد الحليب الكاملة يحتوي أيضا على بكتيريا حميدة نافعة للجهاز الهضمي ومفيدة في مقاومة الإنتانات والالتهابات المزمنة!!
ونصيحتي إليك هي وضع خطوط حمراء تحت أسماء هذه الأطعمة بالذات، ثم قص المقال ولصقه على باب ثلاجتك (التي لا يجب أن تخلو بعد اليوم من هذه الكنوز) !
...والآن .. بعد إذنكم .. حان وقت صعود الطائرة ... !
قبل فترة بسيطة كنت في مطار سيدني حين وصلت كالعادة قبل إقلاع الطائرة بوقت طويل ..
وكالعادة أيضا سارعت فور انتهائي من إجراءات المغادرة للبحث عن أقرب مكتبة لشراء كتاب أو مجلة أقضي معها بقية الوقت .. وفور عثوري عليها حيث لا بد من وجود مكتبة في المطارات الراقية شاهدت في قسم المجلات مجلة Reader Digest (التي كانت تظهر لدينا تحت اسم المختار) .. وبدون تردد أو حتى تفحص لعناوينها الرئيسية سارعت لشرائها كوني أعرف مستوى جودتها ورقي مادتها الداخلية ..
وفي الحقيقة لم أكن بحاجة حتى لفتح المجلة، كونها أتت ملتصقة بملحق صحي خارجي بعنوان "أفضل 20 طعاما صحيا" (وهي ترجمتي الخاصة للعنوان الرئيسي The Top 20 Healing Food).
... ويقول المحرر في مقدمة هذا الملف / الملحق بعدد مارس 2010 :
"خلال القرن الماضي تراجعت فكرة وصف أغذية معينة لعلاج أمراض محددة حتى كادت تختفي أمام سيل الأدوية والعقاقير المصنعة... وفي هذا الملحق ستجد سردا لأغذية مفيدة وشافية تستحق إدخالها في طعامك اليومي... كما سنخبرك عن سبب اختيار كل نوع منها، والعناصر الصحية المتوفرة فيها بالإضافة إلى محتوياته المميزة من المواد المغذية والعناصر الشافية..."
... هذا من جهة المحرر .. أما من جهتي فيصعب علي التوسع لضيق المساحة وسأكتفي بذكر أسماء الأطعمة فقط مع شرح مختصر لسبب اختيارها (علما أن الترتيب لا يعني الأفضلية كون كل نوع يتضمن ميزة فريدة تتفاوت حاجة الناس إليها) ..
وأول اسم أتى في القائمة هو ثمرة الأفوكادو (لدورها في خفض نسبة الكولسيترول)، ثم البقوليات كالفاصوليا والفول (لمحتواها العالي من الأحماض الأمينية)، ثم التوت الأزرق (لدوره في مكافحته الأكسدة وشيخوخة الخلايا)، ثم نبتة البروكلي (المكافح الأول للسرطان)، ثم الجزر (لمحتواه العالي من الفيتامينات والبيتاكاروتين)...
أما في المركز السادس فأتت الشوكلاتة السوداء الخام (لدورها في مقاومة الأمراض ومكافحة الأكسدة)، والثوم (لدوره في مقاومة البكتيريا وتقوية المناعة)، والجزر الحلو (لمحتواه من الألياف ومقاومته للكولسترول) والبذور عموما (كونها تتضمن نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن)، والحليب خالي الدسم (كونه غذاء متكاملا لدرجة يكتفي به الإنسان في سن الرضاعة)....
وفي المركز الحادي عشر تأتي المكسرات (لدورها في خفض الكولستروم ومعدل السكتات القلبية) والشوفان (لمحتواه العالي من المعادن والألياف)، وزيت الزيتون (كمضاد للأكسدة ورافع للكولسترول الجيد)، وعصير العنب الأحمر (لدوره في الحد من مشاكل القلب)، وسمك السلمون (لدوره في الحد من السكتات القلبية ومحتواه العالي من دهون أوميغا3)...
أما في المركز السادس عشر فيأتي فول الصويا أو الفاصوليا الخضراء (كأفضل مزود للألياف والبروتين النباتي)، والسبانخ (الذي يتغلب على الجزر في حماية العينين من تداعيات الشيخوخة) والشاي (كمضاد قوي لأكسدة الخلايا) والقمح الكامل أو الأسمر (لمحتواه الواسع من الفيتامينات والألياف والمعادن) ... وأخيرا .. في المركز العشرين أتى اللبن الزبادي أو اليوجرت الذي بالإضافة الى تضمنه فوائد الحليب الكاملة يحتوي أيضا على بكتيريا حميدة نافعة للجهاز الهضمي ومفيدة في مقاومة الإنتانات والالتهابات المزمنة!!
ونصيحتي إليك هي وضع خطوط حمراء تحت أسماء هذه الأطعمة بالذات، ثم قص المقال ولصقه على باب ثلاجتك (التي لا يجب أن تخلو بعد اليوم من هذه الكنوز) !
...والآن .. بعد إذنكم .. حان وقت صعود الطائرة ... !