أرجع عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاك وارنر سبب إخفاق إنكلترا في الحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2018 إلى الفضيحة التي تسبب بها الإعلام الإنكليزي لأعضاء اللجنة قبل التصويت.
وقال وارنر في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء "يكفي القول أن اللجنة التنفيذية لم يكن بمقدورها التصويت لانكلترا بعد أن تعرضت للإهانة من قبل وسائل إعلامها بأسوأ الطرق الممكنة، والقيام بذلك (التصويت لانكلترا) لكان إهانة أساسية (لفيفا)".
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية فجرت فضيحة "مدوية" بكشفها عن تورط بعض أعضاء "الفيفا" في فضيحة رشوة لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022، ليتم بعدها إيقاف التاهيتي رينالد تيماريي رئيس الاتحاد الأوقياني واحد نواب رئيس الفيفا لمدة عام إلى جانب العضو الآخر في اللجنة التنفيذية وهو النيجيري أموس ادامو الذي أوقف لمدة ثلاث سنوات للسبب ذاته.
ولم يكتفي الإعلام الإنكليزي بذلك، إذ كشف شريط لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل ثلاثة أيام على التصويت تلقي 3 أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أموالا في إطار فضائح الرشوة، كما اتهم البرنامج وارنر بالضلوع في حالات مالية ملتبسة.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر أعلن في مركز المؤتمرات بزيورخ فوز روسيا بشرف استضافة المونديال العالمي عام 2018، متفوقة على دول عملاقة بحجم إنكلترا وملف مشترك جمع البرتغال وأبطال العالم إسبانيا.
وامتد التصويت على استضافة البطولة لثلاث جولات بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولتين الأولى والثانية، إذ شهدت الجولة الأولى من عملية التصويت على حق استضافة البطولة عام 2018 مفاجأة كبيرة بخروج الملف الإنجليزي الذي لم يكن مرشحا للخروج المبكر من المنافسة.
وتملك إنكلترا البنية الأساسية لاستضافة كأس العالم دون بذل جهد كبير، خاصة في ظل وجود الملاعب الجاهزة، بخلاف قوة أوروبا الأساسية الخاصة بالتنقلات السهلة بين الدول والمدن، لكن هذا لم يكن كافيا لإقناع 21 عضوا بالإضافة لبلاتر لمنح أصواتهم لإنكلترا، التي مثلها النجم ديفيد بيكام ومدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون والأمير ويليام ولي عهد بريطانيا ورئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وقال وارنر في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء "يكفي القول أن اللجنة التنفيذية لم يكن بمقدورها التصويت لانكلترا بعد أن تعرضت للإهانة من قبل وسائل إعلامها بأسوأ الطرق الممكنة، والقيام بذلك (التصويت لانكلترا) لكان إهانة أساسية (لفيفا)".
وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية فجرت فضيحة "مدوية" بكشفها عن تورط بعض أعضاء "الفيفا" في فضيحة رشوة لاختيار البلدين المضيفين لمونديالي 2018 و2022، ليتم بعدها إيقاف التاهيتي رينالد تيماريي رئيس الاتحاد الأوقياني واحد نواب رئيس الفيفا لمدة عام إلى جانب العضو الآخر في اللجنة التنفيذية وهو النيجيري أموس ادامو الذي أوقف لمدة ثلاث سنوات للسبب ذاته.
ولم يكتفي الإعلام الإنكليزي بذلك، إذ كشف شريط لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قبل ثلاثة أيام على التصويت تلقي 3 أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أموالا في إطار فضائح الرشوة، كما اتهم البرنامج وارنر بالضلوع في حالات مالية ملتبسة.
وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر أعلن في مركز المؤتمرات بزيورخ فوز روسيا بشرف استضافة المونديال العالمي عام 2018، متفوقة على دول عملاقة بحجم إنكلترا وملف مشترك جمع البرتغال وأبطال العالم إسبانيا.
وامتد التصويت على استضافة البطولة لثلاث جولات بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولتين الأولى والثانية، إذ شهدت الجولة الأولى من عملية التصويت على حق استضافة البطولة عام 2018 مفاجأة كبيرة بخروج الملف الإنجليزي الذي لم يكن مرشحا للخروج المبكر من المنافسة.
وتملك إنكلترا البنية الأساسية لاستضافة كأس العالم دون بذل جهد كبير، خاصة في ظل وجود الملاعب الجاهزة، بخلاف قوة أوروبا الأساسية الخاصة بالتنقلات السهلة بين الدول والمدن، لكن هذا لم يكن كافيا لإقناع 21 عضوا بالإضافة لبلاتر لمنح أصواتهم لإنكلترا، التي مثلها النجم ديفيد بيكام ومدرب مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون والأمير ويليام ولي عهد بريطانيا ورئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
مـــــــــــــــنــــــــــقـــــــول