اكتشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين تطور الصلع في قمة الرأس وبين زيادة خطورة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية عند الرجال. وتزداد هذه العلاقة قوة ويصبح تأثيرها أشد خطورة عند وجود عوامل خطورة أخرى مثل ارتفاع الضغط الدموي والكوليسترول.
جاء ذلك من دراسة احصائية شملت 19.112 طبيباً في الولايات المتحدة تراوحت أعمارهم بين 40 و48 سنة. كان الجميع سليمين من أية إصابة قلبية شريانية عند بدء الدراسة التي دامت 11 سنة.
وضمت أسئلة عدة حول الصحة العامة وأسلوب الحياة والاهتمامات مع مراقبة وضع الصلع في رؤوسهم الذي بدأ عند سن الـ45 سنة عموماً.
صنف الجميع إلى مجموعات حسب وضع المنطقة الخالية من الشعر في رؤوسهم.. فضمت المجموعة الأولى الأفراد الذين لم يعانوا من أي تساقط في الشعر، وتركز الصلع عند أفراد المجموعة الثانية في منطقة الجبهة فقط، أما المجموعة الثالثة فقد تطور عند أفرادها صلع جبهي مع آخر في قمة الرأس تفاوتت درجته بين الخفيف والمتوسط والشديد.
كانت المحصلة بعد 11 سنة من المتابعة وجود 1446 حالة إصابة في شرايين القلب.
حدثت الغالبية العظمى منها عند الرجال المصابين بالصلع في منطقة قمة الرأس ومن الدرجة الشديدة.
وأمكن ربط الظاهرتين السابقتين مع بعضهما بعد الأخذ بعين الاعتبار العمر والوزن والتدخين وارتفاع الضغط والسكري ومعدل الكوليسترول المرتفع والنشاط الفيزيائي ومعدل تناول الكحول.
وعند تحليل النتائج بشكل منفصل وجد أن الرجال الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم وفي الكوليسترول، بالإضافة إلى الصلع، لديهم المعدل الأعلى من نسبة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية.
ولم يجد الباحثون في نهاية الدراسة أية أسباب محددة لزيادة أمراض نقص التروية القلبية عند وجود الصلع. لكن تضافرها وزيادة تأثيرها مع وجود ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم يجعل من الانتباه إلى وجودها ضرورة علاجية.
جاء ذلك من دراسة احصائية شملت 19.112 طبيباً في الولايات المتحدة تراوحت أعمارهم بين 40 و48 سنة. كان الجميع سليمين من أية إصابة قلبية شريانية عند بدء الدراسة التي دامت 11 سنة.
وضمت أسئلة عدة حول الصحة العامة وأسلوب الحياة والاهتمامات مع مراقبة وضع الصلع في رؤوسهم الذي بدأ عند سن الـ45 سنة عموماً.
صنف الجميع إلى مجموعات حسب وضع المنطقة الخالية من الشعر في رؤوسهم.. فضمت المجموعة الأولى الأفراد الذين لم يعانوا من أي تساقط في الشعر، وتركز الصلع عند أفراد المجموعة الثانية في منطقة الجبهة فقط، أما المجموعة الثالثة فقد تطور عند أفرادها صلع جبهي مع آخر في قمة الرأس تفاوتت درجته بين الخفيف والمتوسط والشديد.
كانت المحصلة بعد 11 سنة من المتابعة وجود 1446 حالة إصابة في شرايين القلب.
حدثت الغالبية العظمى منها عند الرجال المصابين بالصلع في منطقة قمة الرأس ومن الدرجة الشديدة.
وأمكن ربط الظاهرتين السابقتين مع بعضهما بعد الأخذ بعين الاعتبار العمر والوزن والتدخين وارتفاع الضغط والسكري ومعدل الكوليسترول المرتفع والنشاط الفيزيائي ومعدل تناول الكحول.
وعند تحليل النتائج بشكل منفصل وجد أن الرجال الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم وفي الكوليسترول، بالإضافة إلى الصلع، لديهم المعدل الأعلى من نسبة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية.
ولم يجد الباحثون في نهاية الدراسة أية أسباب محددة لزيادة أمراض نقص التروية القلبية عند وجود الصلع. لكن تضافرها وزيادة تأثيرها مع وجود ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم يجعل من الانتباه إلى وجودها ضرورة علاجية.