AHLA SHABAB

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
AHLA SHABAB

AHLA SHABAB

نرحب بجميع الزوار الكرام شباب & صبايا ونرجو منهم الالتزام بقانون المنتدى

5 مشترك

    قصة تستحق القراءة

    الفارس
    الفارس
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 25601
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    العمر : 29
    الموقع : www,mss5.com

    قصة تستحق القراءة Empty قصة تستحق القراءة

    مُساهمة  الفارس الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 5:19 pm

    اليكم هذه القصه التي تستحق ان الكل يقراءها ليستفيد من كل حرف فيها ...........

    وأحب ان اقول انا شخصين قبل ان تقرؤ القصه

    ((( ليس الفقير الذي لايملك مال انما الفقير الذي لايملك صديق )))

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. ‏أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد ‏كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً ‏على ظهره طوال الوقت



    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما ‏كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن ‏حياتهما، وعن كل شيء



    وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في ‏النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها ‏الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ‏في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد ‏مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس ‏يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع ‏يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات ‏الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين




    وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق ‏الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج ‏المستشفى.



    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية ‏إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.



    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة ‏صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال اليل. ‏ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة ‏لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.



    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما ‏لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق ‏الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في ‏هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ‏ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه بطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. ‏وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت ‏النافذة على ساحة داخلية.

    BLACK WOLF
    BLACK WOLF
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 476
    نقاط : 27070
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    الموقع : Syria

    قصة تستحق القراءة Empty رد: قصة تستحق القراءة

    مُساهمة  BLACK WOLF الأربعاء ديسمبر 08, 2010 3:37 pm

    قصة مليئة بالحكم
    مشششكور
    الأمير
    الأمير


    عدد المساهمات : 299
    نقاط : 26445
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010

    قصة تستحق القراءة Empty رد: قصة تستحق القراءة

    مُساهمة  الأمير الأربعاء ديسمبر 08, 2010 4:47 pm

    شكراً على الموضوع
    وتحياتي للجميع
    Pilot
    Pilot
    مدير
    مدير


    عدد المساهمات : 652
    نقاط : 28297
    تاريخ التسجيل : 05/12/2010

    قصة تستحق القراءة Empty رد: قصة تستحق القراءة

    مُساهمة  Pilot الخميس ديسمبر 09, 2010 7:45 pm

    فعلا تستحق القراءة شكرا
    كلها حكم وعبرات
    MOUHAMMAD
    MOUHAMMAD


    عدد المساهمات : 76
    نقاط : 25019
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010

    قصة تستحق القراءة Empty رد: قصة تستحق القراءة

    مُساهمة  MOUHAMMAD الجمعة ديسمبر 10, 2010 9:54 am

    شكراً على هذا الموضوع الجميل Shocked

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:27 am